من الأمور التي يجب أن يهتم بها المعالِج والمريض التأكد من شفاء الحالة المرضية بشكل عام ، حيث يستطيع المعالِج الحاذق المتمرس التثبت من ذلك باتباع الوسائل التالية :
أولاً : تصبب العرق :
يلاحظ أثناء فترة مغادرة وخروج الروح الخبيثة من الجسد وما يتبعها ، تصبب العرق واحمرار الوجه ، وأحيانا الشعور ببرودة في الأطراف ، ومن ثم الشعور بالهدوء والسكينة والراحة 0
ثانياً : الشعور بالتثاقل والألم :
غالبا ما يشعر المريض بتثاقل وألم في منطقة الخروج ، ويبقى تأثير ذلك الألم لدقائق وسرعان ما يزول 0
ثالثاً : اختفاء وزوال كافة الأعراض المتعلقة بالحالة المرضية :
كالصداع والبكاء والأرق والقلق ونحوه ، وشعور المريض بالراحة التامة بعد ذلك 0
رابعاً : حال تكرار الرقية الشرعية على المريض غالبا لا يشعر بأية أعراض أو مؤثرات :
كما كان يحدث سابقا ، ويكون في وضعية مرتاحة منشرح الصدر والفؤاد 0
خامساً : عند استخدام العلاج لا يشعر بأية أعراض جانبية :
وعند استخدام العلاج كالماء والعسل والحبة السوداء ودهن الجسم بزيت الزيتون ونحوه ، لا يشعر الشخص بأية أعراض أو مضاعفات تذكر 0
يقول صاحبا كتاب " طارد الجن " عن كيفية معرفة خروج الجني الصارع من البدن : ( أن يفيق المصروع وينظر حوله وكأنه فك من عقال ويحمد الله ، وتشعر وكأنه كان نائماً واستيقظ 0
يتصبب عرقاً ويحمر وجهه ويغمره الهدوء وتشمله السكينة ويحس بالراحة ) ( طارد الجان – ص 85 ) 0
سادساً : تذكير المريض بفضل الله سبحانه وتعالى عليه بالشفاء والعافية :
وتقديم بعض التوصيات الهامة له ، ودعوته للابتعاد عن اقتراف المعاصي والتمسك بالكتاب والسنة والعقيدة الصحيحة ، وحثه بالمحافظة على قراءة جزء من كتاب الله عز وجل يوميا كحد أدنى ، وكذلك التركيز على قراءة بعض الآيات والسور كالبقرة والكرسي وأواخر سورة البقرة والإخلاص والمعوذتين ونحوها من سور القرآن العظيمة 0
قال صاحبا كتاب " طارد الجن " عن الأمور التي يجب على المريض اتباعها بعد شفائه وخروج الجني الصارع منه : ( أن يقرأ يومياً آية الكرسي والإخلاص والمعوذتين مع كثرة الذكر ومجالسة العلماء والصالحين 0
تمنياتي بالشفاء لكل مريض