اشقت لكيييييييييي امي

إ

لى من تركتني في هذي الحياة بلا حُضنٍ أبثّه كل آحزاني و أشجاني
إلى من أفقدتني لذة السعادة في حياة أشعر فيها بنهرٍ من الحرمـــان
من ضمة صدر وكلمة حُبٍ تزيل ما بقلبي من
آلام ِ
إلى أمّي التي بحنانها كنت أنسى ما في الكون من
أحزان ِ
أشعر بحنينٍ إليكِ لا يفارقني ودموعي هي أُنسي وهي
سلواني
في لحظةٍ فقدتُ فيها كل ما في الكون من
ألوانِ
ولم أعد أرى سوى حُزنٍ يُكبِّلُني ودمعٍ علي
الأجفـــانِ
أحتاج إليك أمي كما يحتاج الورد
للسُقيـــانِ
فهل تسمعين ندائي وتأتي فتحيي قلباً قد أهلكته كثرة
الخفقـــان
أم سأظل وحدي في عالمٍ أنادي وأبكي كما
الفيضـــان؟؟
أتوق لرؤيتك ولو في حُلمٍ أكون به كما
الظمـــآن
يرى سراباً يتخيله ماءّ ويظل باحثاً عن
السُقيـــان
فهل سأعيش أبد الدهر وحيدةً ولا يشاركتي حُزني أي
إنســـانِ
حتى إذا جاء المعاد فلا حُزنٍ ولا فرحٍ
يدومــــان
وفي جنة الخُلد ألقاكي وفي نعيم الله